عبد الرحمن بن محمد الجيلالي الحسني 1908) ببولوغين الجزائر - 12 نوفمبر 2010 الجزائر) فقيه وعالم ومؤرخ وأديب ومفكر
جزائري.
يعود نسبه إلى عبد القادر الجيلاني من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ويقطن قومه بسهول متيجة.
درس على عدة شيوخ في
المساجد والزوايا، ومنهم عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى
المدارس الرسمية، كما تتلمذ الجيلالي على الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان الزريبي قد
تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة
والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود.
كما درس الجيلالي على
الشيخ الحفناوي صاحب (تعريف الخلف)، الذي كان من رجال الدين الرسميين ومن الصحفيين
الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا. ودرس الجيلالي على الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا.
رصيد الشيخ الجيلالي
زاخر من النشاط العلمي والديني. تاريخ الجزائر العام أوائل الخمسينات (1953)، وهو
في جزئين. وقد تناول التاريخ من أقدم العصور إلى العهد العثماني.
وللشيخ عبد الرحمان
الجيلالي عشرات الأعمال في مختلف الميادين الدينية، الأدبية، الفنية والتاريخية،
جعلته يتحصل على أوسمة استحقاق من مؤسسات علمية متخصصة. كما ساهم في تأسيس مجلة
الأصالة الصادرة عن المجلس الإسلامي الأعلى. كما قدم الشيخ الجيلالي محاضرات في 14
طبعة من مؤتمر الفكر الإسلامي،
كان عضوا فعالا في
الديوان الوطني لحقوق التأليف. وحاز عضوية المجلس الإسلامي الأعلى غداة الاستقلال
في لجنة الفتوى التي كان يشرف عليها الشيخ أحمد حماني.
للشيخ عبد الرحمان الجيلالي عدة مقالات في الصحف والمجلات الجزائرية إضافة إلى مؤلفات أخرى مثل كتاب تاريخ الجزائر العام المنشور في جزئين وكتاب تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة، وكتاب خاص بذكرى العلامة الدكتور بن أبي شنب، وكتاب حول العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر، وكتاب ابن خلدون في الجزائر.
للشيخ عبد الرحمان الجيلالي عدة مقالات في الصحف والمجلات الجزائرية إضافة إلى مؤلفات أخرى مثل كتاب تاريخ الجزائر العام المنشور في جزئين وكتاب تاريخ المدن الثلاث: الجزائر، المدية، مليانة، وكتاب خاص بذكرى العلامة الدكتور بن أبي شنب، وكتاب حول العملة الجزائرية في عهد الأمير عبد القادر، وكتاب ابن خلدون في الجزائر.
كرمت جامعة الجزائر
الشيخ عبد الرحمان الجيلالي بمنحه شهادة دكتوراه فخرية.
توفي الشيخ في 12
نوفمبر 2010 بالجزائر العاصمة.
رحمه الله كان يطل
على الجزائريين عند بداية و نهاية شهر رمضان، في لجنة الأهلة.
أرجو منكم أن تضعوا صورته لتذكرو به الجزائريين، ليترحمو على روحه الطاهرة، و يتذكرو بأن هناك علماء دين من الجزائر تركوا بصمة طيبة في هذا المجتمع.
أرجو منكم أن تضعوا صورته لتذكرو به الجزائريين، ليترحمو على روحه الطاهرة، و يتذكرو بأن هناك علماء دين من الجزائر تركوا بصمة طيبة في هذا المجتمع.
Post a Comment